Please use this identifier to cite or link to this item: http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/10045
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorحمادة عكريش, مرام هالة-
dc.date.accessioned2023-09-04T22:45:34Z-
dc.date.available2023-09-04T22:45:34Z-
dc.date.issued2023-06-09-
dc.identifier.urihttp//localhost:8080/jspui/handle/123456789/10045-
dc.description.abstractتعتبر الثورة التحريرية الجزائرية من أعظم ثورات عصرها هي الثورة التي وحدت كلمة شعوب وحكومات العالم بصفة عامة والعرب والمسلمين بصفة خاصة حول شرعيتها وأحقية مطالبها، وما زاد في قيمتها هو التضحيات الجسام التي قدّمها الشعب الجزائري رغم شراسة العدو وقوة عدّته وعتاده، فلم يكن أمام الجزائريين سوى الإيمان بالله ثم الاعتماد على النفس ودعم المقتنعين بقضيته، وكانت مصر حكومة وشعبا من بين الدول التي قدّمت الدعم المادي والمعنوي للثورة التحريرية بشهادة الفرنسيين أنفسهم مما جعلها عرضة للانتقام الفرنسي بفعل العدوان الثلاثي نظير هذا الدعم اللاّمشروط للجزائر، فكان المصريون يعتبرون القضية الجزائرية قضيتهم من أجل هذا سخرت القيادة المصرية ومنذ اللحظات الأولى لاندلاع الثورة كل إمكانياتها لدعم الجزائريين، فكانت إذاعة صوت العرب منبرا للثورة وكانت الثكنات العسكرية ميدانا لتدريب الجنود، كما كانت موانئ مصر منطلقا لتسليح الثورة أما الحكومة فكانت الناطق باسم الجزائر في المحافل الدولية، فكان للنخبة المثقفة دور في سير ونجاح الثورة الجزائرية، فمّا قدّمه جمال عبد الناصر و فتحي الديب دليل على ذلك، كما وقف أولئك المبدعون في صفوف المناضلين يدافعون عنها بألسنتهم وأقلامهم وهم يسمون شعراء المقاومة ونجد الكتّاب الذي كان موقفهم بارزا من خلال المقالات الموجودة في الصحافة المصرية.en_US
dc.subjectالثورة التحريرية الجزائري، مصر، صوت العرب، النخبة المثقفة، فتح الديبen_US
dc.titleموقف النخبة المثقفة المصرية من الثورة التحريرية الجزائريةen_US
Appears in Collections:1.مذكرات العلوم الإنسانية



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.

Admin Tools