Please use this identifier to cite or link to this item: http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/2812
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorإيمان، خلفاوي, نسيمة، حمايلي-
dc.date.accessioned2022-04-13T13:03:24Z-
dc.date.available2022-04-13T13:03:24Z-
dc.date.issued2021-
dc.identifier.citationجامعة العربي التبسي تبسةen_US
dc.identifier.urihttp//localhost:8080/jspui/handle/123456789/2812-
dc.description.abstractشكلت التحولات الكبرى التي شهدتها الكتابة الأدبية الشعرية خلال مراحل تطورها، انعطافا حاسما كان بمثابة نقطة التحول في مسار الإبداع العربي الشعري... وذلك كان نتيجة تزاوج الأدب والعولمة أو التكنولوجيا الحديثة الذي تولد عنه كتابة شعرية رقمية تختلف في تجلياتها عن سابقتها التقليدية الورقية، إذ اتخذت من الحاسوب والشاشة وسيطا للوصول إلى المتلقي فانتقلت من صورتها الورقية الجافة الثابتة إلى صورتها المشهدية الحيوية مستعينة في ذلك بجملة من الوسائط والروابط الرقمية المتعددة، إذ اكتسبت بذلك بعدا تفاعليا جماليا ملحوظا على جميع الأصعدة، فأصبحت موضع جدل للأجهزة النقدية والأدبية. تبقى التساؤلات المطروحة حول هذا الموضوع أمرا مزمنا، وهذه الدراسة محاولة منا لنيل شرف محاولة إضفاء الجديد والإجابة على بعض هذه التساؤلات التي طالما دارت حول ماهية الكتابة الشعرية كمصطلح وما طرأ عليه من إبدالات وتحولات التي أدخلتها في خوض التجربة الرقمية، وما مدى استفادة الكتابات الشعرية العربية من هذه التجربة؟، وما مدى وقع هذه الأخيرة ووسائطها المتعددة على بنياتها؟، وكيف كانت ردة فعل النقد العربي عند تلقي هذه الصدمة؟. وقد اقتضت طبيعة بحثنا اعتماد منهج نظريات القراءة والتأويل كمنهج للدراسة، إضافة إلى المنهج السيميائي الذي كان لا بد من استحضاره في الجانب التطبيقي من البحث. وقد توزع هذا البحث على فصلين " نظري وتطبيقي" مسبوقان بمقدمة ومُدخل منتهية بخاتمة. بداية بالمدخل المعنون بـ"الكتابة والمصطلحات المجاورة_رصد لتحولات المفهوم_" الذي سعينا من خلاله إلى الوقوف على أهم المفاهيم التي دارت حول مصطلح الكتابة أصلا واكتسابا. وأقدمنا في الفصل الأول المعنون بـ"الكتابة الشعرية _التأسيس البنيوي وإبدالاته_" على طرح مفاهيم الكتابة الشعرية في طابعها الورقي والوقوف على أهم خصائصها الشكلية والبنيوية والطباعية وإبدالاتها، إضافة إلى التعريج على مستويات تلقيها. أما في الفصل الثاني المعنون بـ"الكتابة الشعرية وصدمة الرقمي" فقد انصب اهتمامنا أكثر على الكتابة الشعرية الرقمية كمفهوم جديد النشأة وما شهده من فوضى مصطلحاتية، وما أطراف حلقته الإبداعية "المؤلف، النص، المتلقي" وآفاق التلقي، مع الوقوف على أهم وسائطه الرقمية ومؤثراته المشهدية متخذين قصيدة "لا متناهيات الجدار الناري" لعباس مشتاق معن أنموذجا لذلك، لنختمه بموقف النقد العربي حيال هذا الشكل الإبداعي الجديد. وختمنا بحثنا بحوصلة كانت عبارة عن نتائج مُتَوَصل إليها، من أهمها: أن ما عرفته الكتابة الشعرية من إبدالات عبر مراحل تطورها جعلتها مصطلح لا يؤمن بالثبات والاستقرار، يتغير ويكتسب مفهوما جديدا في كل مرة. الكتابة الشعرية الرقمية هي كتابة تنطوي على زخم دلالي كبير باتحاد الحروف والصور والألوان والروابط والحركات والأصوات الموسيقية، تحتاج عينا ناقدة لها القدرة على تفكيك شفراتها للوصول إلى كنهها الجمالي.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة العربي التبسي تبسةen_US
dc.subjectالكتابة، الكتابة : الشعرية، التقليدية، الرقمية، الوسائط، الإبداعية، الوسيط : الرقمي، المؤلف، النص، المتلقيen_US
dc.titleالشعرية من سيادة التقليد إلى صدمة الرقمي _قراءة في أسئلة الإبداع الشعري_en_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:01-اللغة والأدب العربي



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.

Admin Tools