مستقبل الحوكمة الإقتصادية العالمية دراسة في الإمكانيات و التحديات

Abstract

تهدف هذه الدراسة الى الحصول على فهم وتحليل متكاملين للحوكمة الإقتصادية العالمية، وذلك من خلال تسليط الضوء على التحولات العميقة التي شهدتها العلاقات الدولية عامة و التفاعلات الحاصلة داخل نسق الحوكمة الإقتصادية العالمية خاصة - إستعرضت الدراسة ضبط لمفهوم الحوكمة الإقتصادية العالمية و نشأة وتطورهاته الأخيرة ومن ثم التفصيل في أبعاد الحوكمة الإقتصادية العالمية. - يرتبط مفهوم الحوكمة الإقتصادية العالمية بتفاعل عدد لا يحصى من الكيانات الجماعية أو الفردية المنبثقة عن مختلف التوجهات المجتمعية والمهنية، والتي تشكل شبكات تشارك في معالجة القضايا التي تهدد الإقتصاديات المحلية والعالمية - بعد نهاية الحرب الباردة بداء العالم يشهد تهديدات لاتماثلية، ذلك أن الدراسات التقليدية المستندة على تصور مركزية الدولة كإطار تحليلي لنظام الدولي ، لم تعد ملائمة لفهم التغيرات الهيكلية الجديدة في النظام

- حيث أن تداخل القضايا العالمية الإقتصادية بالقضايا السياسية، الإجتماعية، الثقافية و حتى البيئية. شكل جزء من التحديات الجديدة للحوكمة العالمية الإقتصادية. - تهتم الحوكمة العالمية بالقضايا التي أصبحت معقدة للغاية بحيث يتعذر على دولة واحدة معالجتها لوحدها - أيضا التنامي المطرد لفواعل جديدة من غير الدول، والذي خلق عمليات جديدة تتجه بالنظام الدولي نحوضبط تفاعلات مستويات مختلفة من سياسة العالمية ( أي الحوكمة العالمية لقضايا الإقتصاد العالمي ) - تعتبر الحوكمة الإقتصادية العالمية بمثابة أداة حيوية تسعى إلى توحيد المصالح العالمية و التطلع لتشكيل مجتمعٍ عالمي متماسك يسوده السلام والإنسجام