الغرائبية في المجموعة القصصية "دموع الغرباء" حفناوي صيد

Abstract

الغريب مادة ثرية استطاعت الشعوب من خلالها تحقيق توازنها السردي ، والذي كان قائمًا أساسًا على الخيال ، حيث فتح الغرابة الطريق للخيال وإمكانياته التعبيرية غير المحدودة. أعطى الواقع من خلال الخيال اللغة الأجنبية فرصة لإثبات وجودها في الأدب تتعامل القصص مع قضايا المجتمع بطريقة خيالية لتجنب الواقع المر إنه يفرض سيطرته علينا ، حيث أن خصائص الخنق نوع من الدهشة والتعجب ، وأحيانًا القلق والارتباك. كان النص الأجنبي قادرًا على ابتكار أساليب جديدة في السرد تجعله أكثر انفتاحًا على نصوص وتصورات جديدة على الرغم من وجوده في النصوص الأدبية الوراثية ، فقد كان قادرًا على لفرض بصمته على رهن الكتابة ، وظهر ذلك في تدفق أقلام بعض الكتاب على هذا. نوع من الأدب. ومن الأنواع الأدبية التي نالت حضورًا للغرابيات في الوقت الحاضر: القصة القصيرة التي اعتبرت الرواية النثرية أو الروائية لكنها مقبولة ظاهريًا مثل هذا هذا الأخير قادر على تحقيق رأي فني مميز من خلال الانفتاح على الابتكار وكسر أغلال التقاليد. فنية ومعبرة من أجل أن تبني لنفسها آفاقاً جديدة تتماشى مع الواقع الحي ، وهذا ما أعطاها مظهراً جديداً. جعلها محط اهتمام الباحثين والقراء ، ومنح الكتاب حرية التعبير والكشف عنهم رؤى ومواقف من الواقع ، وهذا ما شاهدناه مع الكاتب "حفناوي سعيد" في مجموعته "دموع". الغرباء ".