Please use this identifier to cite or link to this item:
http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/5783
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | زغلامي, فريد | - |
dc.date.accessioned | 2022-10-23T12:53:41Z | - |
dc.date.available | 2022-10-23T12:53:41Z | - |
dc.date.issued | 2017 | - |
dc.identifier.uri | http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/5783 | - |
dc.description.abstract | استهدف هذا البحث الأكاديمي التعرف على الخطاب النقدي عند "محمود بخيت الربيعي" ومساءلته من منظور نقد النقد، وذلك لأهمية هذا الخطاب الي أسهم مع غيره في إثراء النقد العربي المعاصر خاصة بممارساته التطبيقية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فقد قدم "محمد الربيعي" مادة نقدية مهمة، لم تدرس من قبل دراسة مستقلة تحتاج إلى الفحص والمراجعة النقدية، وقد اتبعت هذه الدراسة خطة منهجية تركبت من مقدمة ومدخل وأربعة فصول وخاتمة وملحق. افتتحت المقدّمة بتمهيد، لتكشف ثانيا عن الغاية والهدف من هذا البحث، لتقف ثالثا عند مجموعة من الأسئلة والإشكالات التي تروم هذه الدراسة الإجابة عنها، لتعرج رابعا على أهم وأبرز جوافع وأسباب اختيار هذا الموضوع، لتفصل خامسا في خطة البحث، وسادسا في الطريقة المتبعة في طرح أفكار هذا الموضوع، لتنتقل سابعا إلى وصف مصادر البحث ومراجعه، لنقف أخيرا عند أهم الصعوبات التي اعترضت إنجاز هذا البحث على الوجه المطلوب. أما المدخل فهو عبارة عن مساءلة ابستيمولوجية لحقل "نقد النقد"، الأصول النظرية والمقولات المنهجية، تم التطرق فيه أولا إلى مفهوم "نقد النقد" لننتقل ثانيا إلى الحديث في إشكالية ترجمة مصطلحي (Critique de la Critique) و(Mèta critique) في الثقافة النقدية العربية المعاصرة، لنتوقف ثالثا عند فروع واهتمامات "نقد النقد"، وتم في الجزئية الرابعة استقصاء واستخلاص ومن ثمة اقتراح مجموعة من الآليات والأدوات الإجرائية التي يتوسل بها نقد النقد، وهي: (نقد المرجعيات، النقد الحواري، النقد الهرمنيوطيقي، نقد اللغة الواصفة)، رأى الباحث أنها قد تمكن ناقد النقد في وضعنا الراهن من مساءلة ومراجعة الخطاب النقدي وتحليله ونقده، مع عدم التسليم بكفايتها وحدها لمراجعة الخطاب النقدي، وذلك بسبب الديناميكية والتحول المستمر الذي يميز النقد الأدبي، ليعرج هذا المدخل خامسا على عدد من وظائف ومهام "نقد النقد التي أناطه بها عدد من الباحثين الذين يسعون في كل مرة إلى التنظير له وروز جوانبه، لينتهي أخيرا إلى تبيان مجموعة من الأهداف والغايات التي يصبو "نقد النقد" لتحقيقها من وراء مساءلته ومراجعته للخطابات النقدية، والتي تكسبه شرعية وجوده وحضوره واستقلاله عن غيره من الحقول المعرفية الأخرى. أما الفصل الأول من هذه الدراسة فقد كان محاولة لاستثمار آلية "نقد المرجعيات"، للكشف عن الأصول والخلفيات المعرفية والفكرية والجمالية للخطاب النقدي عند "محمود الربيعي"، ولما كان الخطاب النقدي عند محمودد الربيعي يمتح تصوراته وآلياته في مقاربة الخطاب الإبداعي من المبادئ والأسس النقدية لمدرسة النقد الجديد الأنجلو ساكسونية، كما يتضح ذلك جليا في كتاباته النقدية وتصريحاته وحواراته ومقابلاته، فإن هذا الفصل قد محض لتقصي الأصول النظرية والتاريخية والمرجعيات الفلسفية والجمالية لمدرسة النقد الجديد، وذلك من خلال البحث في نشأة هذه المدرسة، وتتبع المراحل التاريخية التي مرت بها، والمبادئ والأسس النقدية التي قامت عليها، والخلفيات التي بنت عليها نظرتها للنصوص الإبداعية كتأثرها بالعلوم التجريبية والفلسفة المثالية، ممثلة في الفلسفة المثالية، ممثلة في الفلسفة المثالية الكانطية (نسبة إلى الفيلسوف الألماني "إيمانويل كانط")، وفلسفة الجمال عند بندتو كروتشيه"، بالإضافة إلى تأثرها بمرجعيات فنية كالمدرسة التصويرية ومذهب الفن للفن وغير ذلك. وقد توقف الفصل الثاني لتجلية أهم معالم التنظير في الخطاب النقدي عند "محمود الربيعي"، فوجد أنه يتميز بقلة جهده فيه بالمقارنة مع ممارساته التطبيقية، كما أنه يختلف عنده من خطاب إلى آخر، إذ لا يولي أهمية مثلا للرواية والقصة بالمقارنة مع بعض الأجناس أو الخطابات الأخرى، وذلك على الرغم من أنه خصص كتابا مستقلا محضه لجنس الرواية، لذا كان التركيز في هذا الفصل على تنظيراته للشعر والنقد باعتبارهما قد نالا حصة الأسد واستنزفا كل جهده في هذا الجانب. أما الفصل الثالث فقد سعى، من منظور نقد النقد التطبيقي، إلى معاينة صورة الخطاب الشعري في المقاربة النقدية عند "محمود الربيعي"، وذلك بالكشف عن أهم الآليات الإجرائية والأدوات المنهجية التي وظفها "محمود" في تحليليه للخطابات الشعرية. في حين خصص الشطر الثاني من هذا الفصل للحديث عن أبرز الخصائص والسمات التي تزينت بها القراءة النقدية للخطاب الشعري عند "الربيعي"، والتي اختطت بفضلها سبيلا جعلها تنفرد عن المقاربات النقدية العربية المعاصرة للنصوص ووالخطابات الشعرية. وأما الفصل الرابع فقد خصص، ومن منظور نقد النقد التطبيقي أيضا، لمحاولة الكشف عن صورة الرواية الفلسفية / الرمزية، لـ: نجيب محفوظ، في الخطاب النقدي عند "محمود الربيعي" من خلال كتابه "قراءة الرواية، نماذج من نجيب محفوظ". وبعد هذه الفصول جاءت الخاتمة مشتملة على خلاصات مكثفة لأفكار البحث ونتائجه وملاحظاته، ومجموعة من التوصيات والمقترحات، كما خصصت صفحات في نهاية البحث كملحث للتعريف بسيرة "محمود الربيعي" الحياتية والعلمية وببليوغرافيا بأهم أعماله، وذلك لقة من يعرف جهد "محمود الربيعي" في عالم النقد الأدبي، وما ترجمه عن الإنجليزية من كتابات رصينة. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة العربي التبسي - تبسة | en_US |
dc.title | الخطاب النقدي عند محمود بخيت الربيعي - مقاربة من منظور نقد النقد | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | 2.Faculté des Lettres et des Langues |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
Farid Zoughlami.pdf | 6,07 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.