Please use this identifier to cite or link to this item: http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/5904
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorخنفري., فريال.-
dc.date.accessioned2022-11-07T14:21:44Z-
dc.date.available2022-11-07T14:21:44Z-
dc.date.issued2022-06-20-
dc.identifier.urihttp//localhost:8080/jspui/handle/123456789/5904-
dc.description.abstractعرف مفهوم القوة في السياسة الخارجية الامريكية عدة تحولات ما انتج انماط متعددة للقوة هذه الاخيرة التي ساهمت في توجهات السياسة الخارجية الامريكية مما يجعل لها القدرة على التكيف مع تحولات البيئة الدولية في تحقيق مصالحها و سعيها في المحافظة على الوضع الراهن القائم على هيمنتها العالمية، حيث شكل تحول مفهوم القوة المرتكز الرئيسي في السياسة الخارجية الامريكية و ذلك منذ خروجها من مرحلة العزلة و بداية انخراطها التدريجي الذكي في الشؤون الدولية حيث ساد الفهوم الضيق للقوة القائم على القوة العسكرية في السياسة الخارجية الامريكية وكان له دور في بروزها كقوة عالمية الا ان الافراط في استخدامها خاصة بعد 11 سبتمب ر 2001 و سعي الجمهوريين لتحقيق مشروع القرن الامريكي كانت له انعكاسات سلبية على مكانتها الدولية، ما جعل من منظري سياستها الخارجية و على راسهم جوزيف ناي يدعون الى ضرورة تبني الولايات المتحدة الامريكية في توجهاتها الخارجية توظيف القوة الناعمة، هذه الاخيرة التي تمتلك الولايات المتحد ة الامريكية من مواردها ما يجعلها ذات تاثير خفي و قوي في الجذب والاستمالة بما يخدمها في تحقيق مصالحها الخارجية في تفاعلاتها مع وحدات النظام الدولي، كما فرضت مستجدات البيئة الدولية ضرورة المزج بين القوتين الصلبة و الناعمة ضمن استراتيجية واحدة فكان بروز القوة الذكية، كما كان لتطور التكنولوجي و الاتصالي الامريكي ان ابرز نمط القوة الافتراضية والتي كان لها تاثير كبير على تحول مفهوم القوة في السياسة الخارجية الامريكية، ولقد برز توظيف القوة الناعمة في السياسة الخارجية الامريكية خاصة مع ادارة باراك اوباما من خلال الميل للدبلوماسية و التفاوض واستبعاد اللجوء للقوة العسكرية والتدخلات الخارجية اما ادارة دونالد ترامب فلم تكن ذات التوجه الناعم في سعيها للتحقيق المصالح الامريكية حيث تميزت بنهج مخالف لا ينتمي الى القوة الصلبة و لا الى القوة الناعمة بمفهومها الذي تناوله و مارسه باراك اوباما وانما سعى دونالد ترامب الى الاعتماد على منظور الصفقات و الضغط الاقتصادي وفق سياق عملي منفرد اما عن ادارة جوزيف روبينيت بايدن الحالية فتتسم ملامحها بالتوجه نحو توظيف القوة الناعمة في اطار ذكي مما يرجح اعتمادها على نهج يتوافق الى حد ما مع توجهات ادارة باراك اوباما ولكن في صورة محدثة تتماشى و التحديات الراهنة الا ان هذا لا يعني الثبات على ذلك خاصة وان مرحلة ادارة جوزيف روبينيت بايدن لم تنتهي بعد كما ان الساحة الدولية تتميز بالتحولات الديناميكية المستمرة بصورة تحتمل تغيير الاستراتيجيات و السياسات المعتمدة لتكيف مع ذلك، ولقد اظهر تحول مفهوم القوة في السياسة الخارجية الامريكية ان اثر الفعل اي اثر استخدام القوة يبقى اكثر من زمن الفعل اي الاستخدام ذاته وهو ما يسمى بالارتدادات، لذا تسعى الولايات المتحدة الامريكية الى الاستفادة من تجاربها السابقة وتفادي اخطائها الاستراتيجية من خلال التنويعen_US
dc.language.isootheren_US
dc.subject.)2024 - الكلمات المفتاحية: تحول مفهوم القوة ، السياسة الخارجية الامريكية ، القوة الناعمة ) 2009en_US
dc.title2024 - عنوان المذكرة: تحول مفهوم القوة في السياسة الخارجية الامريكية - القوة الناعمة ) 2009en_US
dc.typeOtheren_US
Appears in Collections:2.علوم سياسية



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.

Admin Tools