المفارقة وأبعاد الخطاب في ديوان نهر الرماد لـ: ''خليل حاوي'' مقاربة سيميائية.

Abstract

الشعر غني بالجانب التشكيلي والتصويري، ومن أبرز عناصر غناه المفارقة التدي جعلناهدا لخليدل حداوي مقا ربدة » نهدر الرمداد « موضو. بحلنا الموسوم بد: المفارقة وأبعاد الخطاب فدي ديدوان سديميائية، والدذي سدلطنا فيده الضدوء علدى شدعر خليدل حداوي ، بعدد البحدث فدي لنائيدة المدنهج وهدو السيمياء والمفارقة. المنهج السيميائي هو المنهج الذي يساعدنا على فهدم وتأويدل القصدائد ينده مدنهج يهدتم بدراسة العلامات ومحاولة فك شفراتها. تكمدن المفارقددة فدي قدول شديء والإيحدداء بنقيضده وهدي تدددل علدى معنيدين أو أكلدر ومعرفتها تكون عن طريق استصحاب واستنطاق السياقات. إن أشكال المفارقة التي وظفها الشاعر كاندت كافيدة لتحقيدق الدهشدة الشدعرية فتبدين أن المفارقة تحتوي على قدر من المقصدية حيث يتيقن القارب في كل مرة مدن العبدا ا رت وايلفداظ ولا يمكن أن يكون مقبولا للاستيعاب إلا بعد رفض المعنى الظاهري. و يعدد عندوان نهدر الرمداد غامضدل فيده الكليدر مدن الإيحداءات والغمدوض تسدتل بدالتكليو وذلك ما جعله يحتوي على مفارقة إذ يستعصى فهمه من الوهلة ايولى. التجليدات التعبيريددة هدي أن نمدزج بدين كلمتدين متناقضدتين لديس مدن المعقدول المدزج بينهما.