Please use this identifier to cite or link to this item: http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/9453
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorضوبيع, خولة-
dc.date.accessioned2023-06-22T09:54:26Z-
dc.date.available2023-06-22T09:54:26Z-
dc.date.issued2017-06-03-
dc.identifier.urihttp//localhost:8080/jspui/handle/123456789/9453-
dc.description.abstractملخص: إستنادا للمعطيات التي تم التطرق إليها من خلال دراستنا لموضوع تأثير حركة اللاجئين الأفارقة على الأمن الوطني الجزائري، تمكنا من الحصول على ملخص شامل. لقد عرف الإنسان ظاهرة اللجوء منذ القدم باعتبارها من الظواهر الإنسانية المتعلقة بالحراك الإنساني نتيجة للإضطهادات الممارسة في حقه، حيث شهدت هذه الظاهرة تطورا مختلف عبر التاريخ وذلك باختلاف الأسباب والعوامل التي فرضت نفسها على الإنسان أن يكون لاجئا، ومع التصاعد المستمر لأعداد اللاجئين بسبب الحروب والنزاعات أصبحت قضية اللجوء من أبرز القضايا الدولية التي يستلزم على الدول إتخاذ مجموعة من الإجراءات القانونية والسياسية كالأمنية للوقوف أمامها والتصدي لهذه المشكلة الدولية المشتركة. وعليه فإن ظاهرة اللجوء أصبحت ظاهرة أمنية سياسية يستوجب خلق آليات محكمة للتكفل بها وذلك على مستويين حيث يشمل المستوى الأول توفير الحماية الدولية للاجئين والتكفل بهم في إطار قانوني يضمن لهم حقوقهم داخل الدول المستقبلة لهم.. أما المستوى الثاني المتمثل في التنسيق الأمني والتعاون المشترك بين الدول للتصدي لظاهرة اللجوء والحد من انعكاساتها السلبية سواء على الدول المصدرة للاجئين أو الدول المستقبلة لهم. ومن هنا قمنا بعرض أهم ما يتعلق بموضوع الدراسة من خلال رصد أهم المعطيات التي تشمل ظاهرة اللجوء مع تحليل ملامح البيئة الأمنية الإفريقية وما تحمله من اضطرابات والتي بدورها أفرزت العديد من المشاكل أبرزها مشكلة اللاجئين التي تعد من أكثر المشاكل التي تواجهها معظم دول إفريقيا وقاسما مشتركا بينها. والجزائر واحدة من هاته الدول التي تشهد تدفق كبير للاجئين الأفارقة بصورة مستمرة. أدت هذه الظاهرة إلى بروز عدة مشاكل داخل التراب الجزائري وعليه فقد عمت الجزائر بوضع آليات سياسية وأمنية وقانونية من أجل التكفل بهذه الظاهرة حيث لعبت الجزائر في هذا الصدد دورين أساسيين من خلال عقيدتها الأمنية، الدور الأول يتمثل في توفير الحماية القانونية والأمنية للاجئين بما يكفل حقوقهم، ودور ثاني متعلق برصد تحركات اللاجئين الأفارقة والوقوف أمام أي تأثير بأتى من قبلهم وذلك عن طريق تكثيف الأمن ومراقبتهم وتسليط عقوبات قانونية لأي لاجئ يقوم بمخالفة القانون وبالتالي فالدولة تستبعد الجانب العسكري في التعامل مع مسألة اللاجئين الأفارقة مفضلة التعامل معها بطرق سلمية عن طريق آليات أمنية وسياسية وهذا أبرز ما يميز العقيدة الأمنية الجزائريةen_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectظاهرة اللجوء، الأمن، الاتفاقيات الدولية، الاستقرار الأمنيen_US
dc.titleتأثير حركة اللاجئين الأفارقة على الأمن الوطني الجزائريen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:2.علوم سياسية

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
mimwar final.pdf4,89 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.

Admin Tools