Please use this identifier to cite or link to this item: http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/995
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorسليماني, مروة-
dc.date.accessioned2021-12-20T10:08:40Z-
dc.date.available2021-12-20T10:08:40Z-
dc.date.issued2020-
dc.identifier.urihttp//localhost:8080/jspui/handle/123456789/995-
dc.description.abstractاستحصدت الدراسة النقدية للرواية منظورات متعددة اختمرت تحت وسم (نظرية الرواية( فما لبثت أن تبدت الرواية مقمطة في ردائها- أقصد نظرية الرواية- نقدا وتحقيبا وتأسيسا، وتوزع مجال نظرية الرواية غالبا على اتجاهين؛ أولهما البحث في النص الروائي باعتبار أنه يحوي في ذاته على بذرة النظرية التي تحكم إنتاجه وتضبط أنساقه المكونة له، أما الاتجاه الثاني فينكب على دراسة النقد الروائي المستمد من الخطاب الغربي باعتبار الرواية وليدة رحم غربية بالدرجة الأولى. وإن اختلفت مرجعيات الباحثين وتوجهاتهم في هذا الموضوع بين منظر يركن بأمان إلى الموروث السردي العربي التقليدي للرواية؛ باعتبار هذه الأخيرة لها إرهاصات قبلية برزت مع أجناس سردية قديمة كـ "فن المقامة والحكاية .. "، ثم عادت حاضرا لتسترجع مكانتها مرة أخرى بفعل "القارئ " أو "المتلقي"؛ الذي امتلك السلطة بعد موت المؤلف وأصبح له حرية التصرف في ميراثه فيحيي ما يشاء من النصوص، ويميت من النصوص ما يشاء، ويعلن حق الاستئناف في حكم الإعدام متى اراد. فعادت بذلك المرويات السردية في النقد العربي للصدارة تمثلها الرواية كآخر هذه الأشكال السردية في ظل نظرية القراءة والتلقي . وبالتالي حاول هذا الاتجاه بناء نظرية عامة للرواية العربية تقلب المقياس السلطوي السائد، وتُنزل الغرب من مصاف التقديس بعد أن جعل النص الروائي العربي حلبة تستعرض فيها نظرياته قوة عضلاتها، مما خلق إشكالية حول شرعية تطبيق التقنيات والمناهج الغربية المستوردة وفرضها قسرا وتعسفا على النصوص العربية بغضالنظر عن سياقاتها وحيثياتها التي ولدت فيها.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.titleنظرية الرواية في النقد العربي بين المتلقي و التاصيلen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:2.Faculté des Lettres et des Langues



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.