Dépôt DSpace/Université Larbi Tébessi-Tébessa

موقف الكونفيديرالية السويسرية من أحداث ووقائع الثورة الجزائرية (1956-1962)

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author قدري شورة, كاميلية نور الهدى
dc.date.accessioned 2023-09-04T21:39:08Z
dc.date.available 2023-09-04T21:39:08Z
dc.date.issued 2023-06-07
dc.identifier.uri http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/10016
dc.description.abstract قامت جبهة التحرير الوطني أثناء اندلاع الثورة في الفاتح من نوفمبر 1954بوضع استراتيجية محكمة على المستوي الداخلي والخارجي حيث أولت اهتمام كبير على المستوى الخارجي من اجل جلب الدعم والمساندة للقضية الجزائرية ومن أهم الدول التي توجهت لها نجد سويسرا وهذا راجع إلي عدة أسباب منها موقعها الجغرافي الهام وبحكم الجوار لفرنسا لذا ضاعفت نشاطها هناك لكن رد فعل السلطات السويسرية كان معادي لها وكان ذلك من بداية الثورة 1954الي غاية 1959 حيث كان موقفها يدعي سياسة الحياد بالانحياز لفرنسا من خلال الضغط عل مناضلي جبهة التحرير الوطني مع نظيرتها فرنسا مما أدى إلي توريط النائب العام روني ديبوا في 1957 وصولا إلى غلق مكتب جبهة التحرير الوطني ،فواجهتها هنا الجبهة بواسطة كل من الطلبة والعمال المتواجدين هناك مما نتج عنه تضامن المجتمع السويسري الذي كان يتسم موقفه بالمساندة من بداة الثورة بواسطة منظماتها أمثال لجنة الصليب الأحمر السويسري وشبكات الدعم السويسرية والإعلام الذي كان لهو دور بارز من خلال العديد من الشخصيات أمثال شارل هنري فافرود ،مما نتج عنه الضغط على الحكومة السويسرية من طرف شعبها رغم سياسة الحياد فأخذت بتدريج يميل للمساندة للثورة وكذلك بواسطة الوساطة التي قدمتها في المفاوضات الجزائرية الفرنسية. en_US
dc.subject الكونفدرالية السويسرية، شارل هنري فافرود، المفاوضات الجزائرية، الوساطة. en_US
dc.title موقف الكونفيديرالية السويسرية من أحداث ووقائع الثورة الجزائرية (1956-1962) en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée