Résumé:
إن العديد من المثقفين الفرنسيين أعلنوا تعاطفهم مع القضية الجزائرية ،معلنين مساندتهم ومؤازرتهم لها ومنهم فرانسيس جونسون الذي اتخذ قرار إنساني بمساندة القضية واعلانه بواجب التعريف بها وبجرائم الاستعمار المقترفة ضد الجزائريين أمام الرأي العام فتجسد ذلك في إصداره لمؤلفه الإنساني الجزائر خارجة عن القانون ولكنه لم يتوقف عند هذا الحد من المساندة الفكرية للقضية الجزائرية لكونها قضية إنسانية عادلة فشكل شبكة عرفت باسمه مهمتها دعم الثورة إلى جانب إصدار مؤلف أخر بعنوان حربنا، وكان لفرانز فانون نفس التوجه والآراء في مساندة الكفاح المسلح الجزائري خاصة بعد تطلعه على التجاوزات اللاإنسانية للاستعمار في حق الشعوب المستعمرة فانخرط في صفوف جبهة التحرير الوطني كطبيب معالج للمجاهدين وصحفي في جريدة المجاهد ،وبدوره أصدر مجموعة من الكتب الخادمة للثورة الجزائرية ومنها العام الخامس للثورة الجزائرية ،معذبو الأرض ،من أجل الثورة الإفريقية