الهيئة التنفيذية ودورها الإداري والسياسي في الجزائر خلال المرحلة الانتقالية 19/03/1962 و 05/07/1962

Abstract

بإنتهاء المفاوضات الجزائرية الفرنسية في مارس 1962م توجت مرحلة الثورة التحريرية الجزائرية بإتفاقيات إيفيان التي تقرر من خلالها مرحلة إنتقالية من وقف إطلاق النار 19 مارس 1962م، إلى غاية الاستقلال 5 جويلية 1962م، بحيث أسندت مهمة تسيير الشؤون العامة للجزائر إلى هيئة تنفيذية تسهر على شؤون البلاد مقرها "روشي نوار" ويرأسها الموثق عبد الرحمان فارس، إذ كان لها دور إداري وسياسي كبير خلال هذه المرحلة الحاسمة، حيث برز دورها السياسي في تحقيق الأمن والاستقرار والتفاوض مع منظمة الجيش السري لإيقاف جرائم هذه المنظمة، وتجلى دورها الإداري في تأطير اللاجئين الجزائريين والاهتمام بهم دون أن ننسى دورها في الإشراف على عملية تنظيم الاستفتاء والتي ترتب عليها استقلال الجزائر واعتراف فرنسا رسميا بالجزائر المستقلة.