Résumé:
كانت الثورة الجزائرية انتصارا كبيرا منذ اندلاعها إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية، ولم تكن قضية الاستقلال مبنيا على قيادة جيش التحرير الوطني وجهته و توالت الانتصارات إلى غاية
عقد أول مؤتمر بعد الاستقلال بطرابلس عمل على وضع اللمسة الأولى التي تسير عليها الدولة الجزائرية المستقلة ، لتشهد بعد ذلك بداية لمرحلة جديدة عرفت بحكم احمد بن بلة 1962-1965م
التي شهدت فترة حكمه تطورا ملحوظا للنهوض بالدولة الجزائرية من خلال التركيز على التوجهات السياسية والاقتصادية للجزائر، وفي سنة 1965م بداية عهد جديد مع الرئيس هواري بومدين وذلك بعد ما يعرف ب التصحيح الثوري 19 جوان 1965م سعى الرئيس هواري بومدين في فترة حكمه بربط العلاقات مع دول الخارج وتطوير سياسته داخليا و خارجيا والتركيز على الجانب الاقتصادي للنهوض بالدولة الجزائرية في إطار ما يعرف بالتوجه الاشتراكي ، و ما جسده مؤتمر طرابلس في توجهاته السياسية والاقتصادية.