السجون والمعتقلات خلال الثورة التحريرية 1954-1962

Abstract

عملت الإدارة الفرنسية بعد اندلاع الثورة الجزائرية و تطورها على تطبيق جل السياسات الممكنة من اجل إخماد الثرة وفصل الشعب عنها، ومن بين هاته السياسات نجد سياسة سجن واعتقال المجاهدين والزج بهم في كل من السجون والمعتقلات التي شهدت انتشار واسع في الجزائر خاصة بعد تفجير الثورة نجد منها سجن سركاجي الذي تميز بكثيرة الإعدامات بالمقصلة والرصاص ومعتقل قصر الطير الذي أنشئ كمركز تعذيب في 1957، ثم تم تحويله الى معتقل في ماي 1958، إرادة السلطات الفرنسية عن طريق كل منهما تسليط كافة أنواع التعذيب على المحكوم عليهم دون مراعات لأدنى حقوقهم، وقد تعددت المواقف إزاء هاته المخالفات الفرنسية التي تنافي القانون الدولي فمنهم من كان ضدها أمثال جان "بول سارتر"، "ألبيركامو" اللذان عبرا عن طريق كتاباتهم على رفضهم لتجاوزات الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين .