Résumé:
فكان لبلدان المنطقة العربية الدول الفعال لنجاح العمل الدبلوماسي للثورة الجزائرية الذي إبتدأ بالزيارات إلى بلدان المغرب العربي ليتكاثف ويشتمل باقي البلدان العربية الأخرى. فقد ألقوا بالقضية الجزائرية في المؤتمرات والمحافل الدولية، وسعوا للتعريف بها فمحبي الحكومة المؤقتة توالت الإنتصارات لصالح هذه القضية من خلال الحضور في المؤتمرات الآفروآسيوية لينتهي هذا النشاط بتحقيق النصر والإستقلال.
لعبت الدبلوماسية الجزائرية دورا فعالا في تدويل القضية الجزائرية، وهذا بإيصالها إلى المحافل الدولية، حيث إخترقت جدران باندونغ ونيويورك في وقت وجيز يقارب السنة من إندلاع الثورة ، إذ إستطاعت تكذيب الإدعاءات الفرنسية والخروج من الصورة التي رسمتها فرنسا لها، رغم عدم الإعتراف بها آنذاك كدولة.