Résumé:
إن التعريب في الجزائر قد تم تبنيه نتذ الاستقلال من قبل القيادة السياسة الوطنية من خلال ما يعرف بالثورة الثقافية التي من بين أهدافها استرجاع اللغة العربية وعطاءها مكانتها الطبيعية داخل المجتمع الجزائري فتجربة التعريب في الجزائر كانت اعمق وأطول نفساً, فهو مشروع وطني أعتمدته الدولة من أجل أن تكون اللغة العربية لغة علم حيث كانت المدرسة احدى أهم الوسائل الداعمة للتعريب من خلال اعتمادها على مجموعة من البرامج متحدية بذلك الظروف الصعبة التي خلفتها فرنسا وبالتالي ساهمت هذه السياسة في الحفاظ على احدى المقومات الأساسية للمجتمع الجزائري الا وهي اللغة العربية حيث ان التعريب ساهم في ترسيخ المقومات الشخصية للمجتمع الجزائري بداية من المحرك الأساسي له وهو المدرسة والتي لعبت دورا فعالا في دعم هذه السياسة