Dépôt DSpace/Université Larbi Tébessi-Tébessa

العلاقة الجزائرية المغاربية في عهد هواري بومدين 1975/1978

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author خشبة دبايلية, خولة سلاف
dc.date.accessioned 2023-09-04T23:00:18Z
dc.date.available 2023-09-04T23:00:18Z
dc.date.issued 2023-06-07
dc.identifier.uri http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/10053
dc.description.abstract إن البحث في موضوع العلاقات الجزائرية المغاربية 1965-1978 تناولنا فيه أهم مرتكزات الدولة الجزائرية لبناء الصرح المغاربي المشترك خاصة بعد وصول هواري بو مدين إلى الحكم , حيث تعد فترة الرئيس الراحل هواري بومدين 1965-1978 مرحلة في تاريخ الجزائر عمل على بناء دولة حديثة وقوية ما أن قام هواري بومدين بحركة انقلابية 19 جوان 1965 اسماها بحركت التصحيح الثوري , اهتم هذا الأخير بالسياسة الخارجية للجزائر عن طريق الدفاع عن القضايا العادلة في العالم , ودهم حركات التحرر ومواجهة التدخلات الأجنبية في الشوؤن الداخلية لدول الضعيفة, تمثلت طبيعة العلاقة بين الجزائر والمغرب في البداية بالود وحسن الجوار , وكان للمغرب دور في دعم الثورة الجزائرية إلا أن هذه العلاقة لم تستمر وتطورت بعد الاستقلال حول مشكل النزاع الحدودي الجزائري المغربي حول منطقة تندوف الغنية بالفحم والحديد التي انتهت بالنزاع المسلح 1962 ) حرب الرمال ( وقد تم وقف إطلاق النار في أكتوبر 1963 بعد اجتماع اللجنة المكلفة بفض النزاع "بباماكو " لتتأزم العلاقات مجددا 1966 بعد تأميم هواري بومدين لمنحم غار جبيلات بتندوف ولم تعرف بداية الانفراج إلا سنة 1988 , تبين أن المغرب تطالب بعائدية الصحراء إليها , أما العلاقة بين الجرائر وموريتانيا تميزت بالصداقة والودية وتلقت الجرائر دعما لثورة من الرئيس الموريتاني ولد داداه مختار, وحدثت تغيرات على هذه العلاقة وتوتر باتهام كل من موريتانيا والمغرب الجزائر بمحاولتها إنشاء دولة تابعة لها بهدف تحقيق معبر للمحيط الأطلسي لام هذا الاتهام يفقد إلى الكثير من المصداقية , حيث كانت ىالعلاقة بين تونس الشقيقة والجزائر هي علاقة ترابط وأخوة وتضامن إلا أن هذه العلاقة تطورت إلى المصادمة و الاختلاف بسبب التوتر بين البلدين حول النزاع الحدودي الجزائري التونسي الذي تعود حيثياته إلى عام 1959 حول المنطقة الحدودية "233" المعروفة بالبرمة وانتهى النزاع عام 1970 بتوقيع معاهدة السلام وحسن الجوار , اما علاقة الجزائر بليبيا كانت تحوي نضامنا قويا ودعما حيث أنها كانت تحت سيطرة الإستعمار والتعبئة الاستعمارية لم تحدد موقفها مع البداية خوفا على مصالحها التزمت الصمت , وبعد عام ونصف من الاستقلال تشحعت وأعلنت عن تضامنها للقضية الجزائرية ويليها التطور حول النزاع الحدودي الجزائري الليبي 1967 بعد اختراق الطيران الحربي الجزائري للفضاء الليبي بهدف التصوير و الاكتشاف وكان الرد الجزائري ان المناطق المتوغل فيها أراضي جزائرية بموجب اتفاقية 1957 الموقعة بين فرنسا و ليبيا إلا أن مسألة الحدود لم تأثر على العلاقة بين البلدين . en_US
dc.title العلاقة الجزائرية المغاربية في عهد هواري بومدين 1975/1978 en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée