Résumé:
الملخص
تعتبر مسألة توفير التمويل لانجاز مشاريع الترقية العقارية من اكبر المشاكل التي
واجهت الدولة بعد ان كانت هي الممول الوحيد لها ، مما دفع بها الى تغيير سياستها من
40- الاحتكار الى فتح المجال لكل ال ا رغبين في الاستثمار فيه اين صدر القانون رقم 11
ليحدد قواعد تنظيم الترقية العقارية ، ليفتح المجال للخواص الذي تتوفر فيهم الشروط
المنصوص عليها قانونا للتدخل في نشاطات الترقية العقارية ، و بالنتيجة كان من الضروري
اش ا رك هيئات مالية تتدخل لتمويل نشاط الترقية العقارية الخاصة اين تم الترخيص لها بمنح
قروض عقارية لفائدة طالبيه س واءا كانوا اف ا رد او مرقين، و لتشجيع هاته البنوك و
المؤسسات المالية الممولة لنشاط الترقية العقارية تم انشاء مؤسسات مالية ضامنة لسداد
القرض للمؤسسة الممولة المقرضة في حالة عجز الزبون عن التسديد ، ولتطبيق سياسة
تمويلية عقارية ناجعة وجد نظام يدعم الية القروض و يكملها والمتمثل في الدعم المالي
للدولة والذي يتخذ عدة اشكال ويكون بطريقة مباشرة و غير مباشرة.