Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الإتجاهات الحالية المستخدمة في الإتصال العلمي بين أساتذة وطلبة الدكتوراه تخصص علم المكتبات بكلية العلوم الإنسانية والإجتماعية بجامعة تبسة، ومعرفة الطرق والوسائل المستخدمة اليوم في الإتصال العلمي بين زملاء التخصص وما مدى تأثير هذه الطرق على الإتصال العلمي وعلى طلبة الدكتوراه تخصص علم المكتبات، ونتيجة ذلك على مردودهم البحثي وصولا الى إظهار الصعوبات التي يواجهها الباحثين اثناء استخدام هذه الوسائل الحديثة.
تم إجراء هذه الدراسة بالاعتماد على المنهج الوصفي الذي يعتمد على جمع المعلومات ومن ثم تحليلها ، باستخدام اداة المقابلة بكونها الأداة التي الأنسب التي تخدم دراستنا. في حين كانت عينة الدراسة مكونة من 10أساتذة و4 طلبة دكتوراه تخصص علم المكتبات.
ولقد توصلنا في دراستنا هذه إلى أن غالبية أساتذة وطلبة الدكتوراه تخصص علم المكتبات يستخدمون مواقع التواصل الإجتماعي في الإتصال العلمي، كما تنعكس هذه الطرق الحديثة على مردود والإنتاج العلمي لأساتذة تخصص علم المكتبات بجامعة تبسة، كما أن أساتذة وطلبة الدكتوراه يواجهون صعوبات تقنية تكنولوجية وصعوبات لغوية أثناء عملية الإتصال العلمي فيما بينهم.
ومن أجل تجسيد الطرق والوسائل الحديثة في الإتصال العلمي بين أساتذة وطلبة الدكتوراه تخصص علم المكتبات بجامعة تبسة قدمنا مجموع من الإقتراحات تتمثل في ما يلي:
✓ التمرن على ممارسة وتعلم لغات اجنبية.
✓ إنشاء قاعدة بيانات خاصة بعلم المكتبات.
✓التكوين الذاتي والمستمر لإستخدام التقنيات التكنولوجية.
✓ضرورة تكوين أساتذة جامعيين أكفاء على اللغات الأجنبية ولا سيما اللغة الإنجليزية لكي يتمكنوا من توظيف الإنتاج الفكري الأجنبي في البحوث العلمية.