Dépôt DSpace/Université Larbi Tébessi-Tébessa

التضاد والإختلاف في فكر جاك دريدا

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author مراحي براهمي, مروة كريمة
dc.date.accessioned 2023-09-08T12:56:43Z
dc.date.available 2023-09-08T12:56:43Z
dc.date.issued 2023-06-05
dc.identifier.uri http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/10248
dc.description.abstract بدأت فكرة الاختلاف مع الفيلسوف فرنسي جاك دريدا يعتبر من الشخصيات الرائدة في الفلسفة الهيكيلية والنقدية في القرن العشرين واحدة من النقاط الرئيسية التي يميزها وهو مصطلح differnce مفهوم الاختلاف يستخدم لوصف التفاوت والتبيان الذي يحدث في اللغة والثقافة والذكر يرى أن اللاختلاف جوهر اللغة والثقافة أن المعاني لا تكتسب وجودا مستقرا أو نهائيا بل تتألف من شبكة من العلاقات و الإشارات المتداخلة وتفكيكية تمثل نهجا نقديا إلى إزاحة الفكر التقليدي وكشف التنقاضات والإستعدادات الخفية في النصوص والمفاهيم من خلال تطبيق منهج التفكيك يهدف للكشف عن التناقضات والمفاهيم وعرفها للنقد والتحليل وترجمة المبادئ وتفكيك المفاهيم المستخدمة في تقديم الأفكار وإنطلقنا من الإشكالية الآتية : ما هو الإختلاف من منظومة التفكيك الدريدي وما إنعكاساته في الثقافة العربية والغربية؟ موضوع إختلاف له أهمية كبيرة يقوم بتطوير الذات والقيام بعملية التفاعل و إدراك الواقع وفهم كيفية تشكيل الأفكار والمعتقدات ومصدر للتفاوت والتنوع يؤثر الإختلاف على الهوية لأنها قابلة للتغيير والتحول بناءا على التفاعل مع الاخرين وفهم اللغة والثقافة يمكننا أن ندرك التعقيدات والغموض المتراكمة في اللغة والتمايز والتحرر الفكري الابتعاد عن القوالب الثابتة و الأفكار المسبقة واستكشاف أفكار جديدة وتفسيرات مبتكرة والتقدم الفكري والثقافي فالإختلاف يسهم في تقدم الفكر. واعتمدنا على المنهج الحواري والوصفي والتحليلي والتاريخي وخطة البحث كالتالي مقدمة إفتتاحية تبرز العلاقة بين النقد والفلسفة التي بينت الإتجاهات النقدية المعاصرة والنموذج النقدي من البنيوية إلى التفكيكية. ثم الفصل الأول جاء بعنوان المرجعيات الفلسفية و الأصول التاريخية وقسم إلى مبحثين المبحث الأول حياة ومؤلفات و أعمال جاك دريدا والثاني عن السياق والتاريخي للتفكيك والتأثير الفكري والفلسفي الذي خلفته كل من الظاهراتية عند هوسرل وهيرمينوطيقا عند هيدغر والنموذج النقدي من البنيوية الى التفكيكية نقد التفكيكية وتوضيح معايير النقد الفلسفي. تم الفصل الثاني معطيات مشروع دريدا التفكيكي وقسم إلى مبحثين . ارتبط الأول بآليات التفكيك عند جاك دريدا وحول ماهية التفكيك وثاني خصص لحديث عن الإختلاف وفن الكتابة ليأتي بعدها مقولات التفكيك نقد التمركز العقلي والصوتي وميتافيزقيا ودور المركزية الغربية والحضور والغياب ونظرية اللعب بالدراسة والنقد. يختتم بفصل ثالث جاء بعنوان أثر التفكيك في النقد الحديث تناول الأول إمتدادات التفكيفية توسعها في أوساط الساحة الفلسفية والثاني نقد ما بعد الحداثة الذي هو جوهر جذور التفكيك وبين الإختلاف بين الآنا و الآخر من منظور ثقافي ومبحث الثاني النقد الغربي في الولايات المتحدة الأمريكية جماعة بيل و أثر التفكيك في النقد العربي من نماذج نقاد العرب. لنلخص في النهاية خاتمة تضمنت جملة من النتائج نظرية التفكيكية نظرية فلسفية معتقدات ذات أهمية في الفلسفة واللسانيات والنقد والاجتماع وتساعد في فهم الواقع والتفاعلات التي تحدث بين أفراد المجتمع. وتستخدم التفكيكية كأداة تحليلية لنصوص و الأفكار والمفاهيم وتحليل البناء الجملي و الأفعال اللغوية وتساعد في فهم تركيب النص والكشف عن العلاقات الداخلية والترابط بين الأفكار والتصورات المختلفة وقراءة النصوص للمساعدة في فهم تركيب التحولات الثقافية وكشف طبيعة التغيير الثقافي. تطبيق الأهداف التفكيكية على أي نص الخطاب الاخبار وروايات الشعر وتقود الى استكشاف معاني جديدة والوصول الى دلالات حقيقية تتجاوز ما كان موجودا في القراءة التقليدية وفك شفرات المعاني الخفية المبهمة. en_US
dc.subject التضاد، الاختلاف. en_US
dc.title التضاد والإختلاف في فكر جاك دريدا en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée