Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
سعيدان, بثينة |
|
dc.date.accessioned |
2023-09-08T13:07:51Z |
|
dc.date.available |
2023-09-08T13:07:51Z |
|
dc.date.issued |
2023-06-07 |
|
dc.identifier.uri |
http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/10254 |
|
dc.description.abstract |
تتحدد منزلة الوجه داخل فلسفة ليفيناس الإتيقية ضمن مقاربة يتوسطها الخفاء والتجلي ، تترجم منزلة الأخر وغيريته، فبقدر مايجسد الوجه حضور الأخر بوصفه أخر، إلا أنه لايختزل في المظهر الخارجي الفزيولوجي بمجموع الأنف والعينين والفم، الوجه يكمن مفهومه في اللامرئي منه، في تجاوزا للوجه العلامة إلى الوجه الدلالة، دلالة الإتيقا، المسؤولية، النزعة الإنسانية، من هنا تبتدأ كلمة الوجه " هاانذا". الوجه مكشوف لايحجبه سياق ثقافي، ليعتبر بذلك من بين أنبل أعضاء الجسد وأكثرهم تعبيرا عن الهوية ،وبصمة الشخصية.هذه القرأءة الليفناسية المبنية على أرضية تيولوجية تترجم يقضة البيوإتيقا ومطلبها الأخلاقي، خلال حدث القرن (21) وماجسده من ثورة بيولوجية إنتقل معها الجسد والوجه إلى مجرد قناع كاريكاتوري ثقافي، عبر هندسة وراثية قضت على التشوهات الخلقية بحجة العلاج لتنتقل لمسح التجاعيد وعامل الزمن بمبدأ التحسين عبر عماليات تجميل لترسم ملامح الوجه الإله و وإختزال الوجه في مجرد الملامح الفزيولوجية، لتكون بيوإتيقا الوجه الليفناسية أرضية تأخذ بالنقد أنانية عقل الأنوار، إلا أن الوجه رغم الفلسفات التحسيسية الأخلاقية يعيش محنة الغريب فالوجه الفلسطيني، والوجه الإفتراضي نموذجا اليوم في طمس الهوية. |
en_US |
dc.subject |
الوجه، الهندسة الوراثية، عمليات التجميل، البيوإتيقا، أخلاق المسؤولية، الأتيقا، الغيرية |
en_US |
dc.title |
منزلة الوجه الانساني في البيوإتيقا إيمانويل ليفيناس – أنموذجا |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée