Résumé:
قدم لنا كل من ابن خلدون و امين معلوف رؤيته الخاصة حول الدول و دور الهوية في صمود الدول او اضمحلالها من خلال الافكار التي تمحورة حول ، العصبية و الاسس و الدعائم لقيام الدول ، و كذا الاسباب و الانشقاقات الفاعلة التي تؤدي الى سقوط الدول و خراب العمران فيها .
و لقد كانت نظرة ابن خلدون للعصبية عصارة للضروف التي سادة عصره من جهة ، و من جهة اخرى كانت نتيجة اطلاعه على اخبار الامم السابقة ، على عكس امين معلوف الذي عايش الحروب الاهلية في بلاده و مع دراسته لتقدم الغرب، اسس نظرة دونية اتجاه المجتمع العربي و الدين الاسلامي لعجزه عن مواكبة تحضر الغرب .