Résumé:
ان الدراسة في موضوع العلاقات الجزائرية الفرنسية في عهد هواري بومدين والبحث في الجذور التي تأسست عليها العلاقات ومن زوايا مختلفة نجد انها لم تكن نسنقرة وسيطر عليها طابع الاضطراب فبالرغم من انها بقيت مستقرة الا انها لم تخلو من الصراعات والنزاعات وتضارب الاراء، كما تعلقت العلاقات الثنائية بين البلدين بمخرجات اتفاقيات ايفيان التي كانت لها الاغلبية في دخول الجزائر وفرنسا في سلسلة من الخلافات الشرسة التي تهدد مصالح البلدين، باعتبار اتفاقيات ايفيان منحت امتيازات كبيرة تخدم الجنب اللرنسي على غرار الجانب الحزائري الذي وجد نفسه داخل استعمار جديد كما يقول بومدين.
مما جعل الحكومة الجزائرية تطالب بتعديل بنود هذه الاتفاقيات خاصة فيما تعلق بالمجال السياسي والعسكري وهو ما ادى الى اندلاع ازمات بين الطرفين كون الحزائر اتخذت مواقف مستقلة تعارض الاستراتيجية الفرنسية المصممة على ابقاء نفوذها وابقاء الجزائر تابعة لفرنسا مما يضمن استمرار مصالحها المكتسبة في مختلف المجالات
