Résumé:
الملخص:
تم اكتشاف البصمة الوراثية من طرف عالم الوراثة (إليك جيفي ) وتطــورت لتــــغزو ساحات القضاء ،فهي تربط الأشخاص بمسرح الجريمة وتسند الفعل الإجرامي بطريق غيــــــر مباشر للفاعل ،حيث تؤكد نظرية (لوكا رد ) لتبادل المواد وكذا التجارب الميدانية حتمية الـعثور على أدلة مادية والخصوص الآثار البيولوجية المتعلقة بتحليل البصمة الوراثية بإصدار تقاريـــر الخبرة العلمية من طرف العلماء والمتخصصين ،وقد اعتمد عليها القضاة في تكوين اقتناعـــــهم نظرا لاستنادها على الحقائق العلمية الثابتة ، والدقة في النتائج وخلوها من مواضع الخــــــــــطأ المعملي والبشري والإجرائي ، وتم الاعتماد عليها كدليل علمي قوي في الإثبات الجنائي وحقــق نتائج معتبرة مقارنة بباقي الأدلة العلمية مثل بصمات الأصابع والزمر الدموية .... وأدلـــــــــــة الإثبات الأخرى كالشهادة والاعتراف .... أو مقترنا بها . والأساس البنيوي لتقنية تحليل البصمة الوراثية هو الحمض النووي المنزوع الأكسجين (DNA) الذي يوجد في جميع خلايا وأنســــجة خلايا وأنسجة الجسم البشري ، فهو يحتوي على الصفات الوراثية التي تخص كل كائن بشـــري مستقلا بذاته باستثناء التوائم المتطابقة ، مما يجعل اخذ عينات البصمة الوراثية فعالا في الكشف عن الجرائم وتحديد هوية ضحايا الكوارث وفي إثبات النسب .