Résumé:
ان الحاجة التي تنشأ بين أصحاب الفائض المالي وأصحاب العجز يتم اشباعها
بالتمويل المباشر، او عن طريق تدخل طرف ثالث يسمى بالوسيط وهذا ما يعرف
بالوساطة المالية اي التمويل المصرفي، وقد تطور بشكل كبير واخذ عدة اشكال
حيث كانت البنوك تتولى عمليات الائتمان في صورتها البسيطة اذ نجد البنوك
التجارية تحتل اهمية كبيرة بعد البنك المركزي في الجهاز المصرفي، وهي تمثل
الركيزة الأساسية لهذا الجهاز وتعتبر أقدم البنوك من حيث النشأة، حيث تقوم بتمويل
الاقتصاد الوطني بتقديم القروض والسلفيات والتسهيلات الائتمانية المختلفة كلما نما
واتسع هذا النشاط زادت تبعا لذلك حسابات البنوك وتعددت خدماتها، خاصة في ظل
الرقمنة تطورت بشكل مذهل مما ساهم في تفاقم راس مالها وتنوعت خدماتها وتيسرت تعاملاتها،