Résumé:
الملخص:
إن عقد الامتياز على العقار الصناعي عقد إداري،يبرم بين الإدارة والمستثمر صاحب
الامتياز، وذلك قصد إنجاز مشاريع استثمارية ، تهدف إلى تطوير وتنمية الاقتصاد
الوطني.
وقام المشرع الج ا زئري بتنظيم عملية استغلال العقار الصناعي آولية الوصول إليه بمنح
عقد الامتياز على هذه العقا ا رت ، وجعل لاستغلال العقار الصناعي حدودا لاستغلاله
وكان أول تحديد لعقار الصناعي في بداية السبعينات أين أنشأ لأول م ة ر بما يسمى
بالمناطق الصناعية وذلك بموجب القانون رقم 73 / 45 المتضمن انشاء لجنة استشارية
لانشاء مناطق صناعية ، ثم صدر بعد ذلك العديد من النصوص القانونية المتعلقة
بالمناطق الخاصة والمناطق الحرة ،والتي رسمت هذه الحدود .
ثم برزت بعد ذلك مسألة العقار الصناعي في اطار القانون التوجيهي للمؤسسات
العمومية الاقتصادية والتي تعتبر عجلة الاقتصاد الوطني ، والتي عرفت هذه الأخيرة عدة
تطو ا رت على م ا رحل زمنية متعاقبة ،
كماوضع المشرع شروطا عديدة قانونية منها وأخرى إدارية، للحصول على عقد الامتياز
على العقار الصناعي ، وخصصت الدولة كذلك مجموعة من الهيئات والتي من شأنها أن
تعمل على تسهيل إج ا رءات الحصول على عقد الامتياز على العقار الصناعي.
اوعتمدت الدولة لانجاز مشاريع استثمارية على الأ ا رضي التابعة لها، على نظام
الامتياز وذلك حتى تبقى مالكة للعقار،وحتى توجه هذه المشاريع في الط ريق الصحيح.
إلا أن العقار الصناعي يواجه العديد من المشاكل ويصطدم بها ، وربما ويعود ذلك إلى
عدم وجود سياسة تشريعية واضحة في مجال الاستثمار ، ونقص النصوص القانونية
والتنظيمات التي تحكمه ،الأمر الذي يؤدي إلى وجود عدة ع ا رقيل تواجهه، مما ي ؤدي إلى
زوال بعض المناطق التي أستحدثت في إطار العقار الصناعي .