Résumé:
الملخص:
التغير السياسي و الاقتصادي في أي مجتمع أو دولة لابد أن يحمل في طياته تغي ا رت
عمى المستوى القانوني و المؤسساتي في الدولة و الج ا زئر كدولة نامية و حديثة العهد
بالتعددية الحزبية و في سعيها لمخروج من رواسب النظام الاشت ا ركي ثم الدخول في
الاقتصاد الحر كان لابد لها من تحييد السمطة التنفيذية بعنصرها السياسي حل تشجيع
الاستثمار في العديد من المجالات و منها مجال البريد و المواصلات.
أمام هذا التغير كان لابد من اعطاء ضمانة الطعن القضائي و فرض رقابة القضاء
الإداري عمى السمطات الإدارية المستقمة حتى لا يقع تعسف أو خروج عن المشروعية
القانونية.