Résumé:
الملخص:
إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية ليست مسألة ظرفية بل باتت مكونا هيكليا، مازالت
الآليات المستخدمة لحد الساعة غير قادرة على تدبيره بشكل يحد من آثاره وانعكاساته سواء
على دول المنبع او الدول المستقبلة وهذا بالرغم من ان هذه الظاهرة لغبت دورا كبيرا في تلاقي
مجتمعات بشرية متنوعة الثقافات والاديان والتقاء الحضارات المختلفة، ان قضية الهجرة غير
الشرعية في المتوسط احتلت مساحة واسعة من طرف الاعلام ومنظمات اتمع المدني
والمؤسسات الحكومية والاقليمية خاصة من دول المغرب العربي ولقد أخذت الهجرة غير
الشرعية ابعادا امنية خطيرة خصوصا بعد اقتراا بتهديدات وتحديات اخرى كالإرهاب والجريمة
المنظمة، غير ان هذا الاهتمام من قبل الاتحاد الاوروبي والحكومات المحلية لدول غرب المتوسط
ركز بشكل اساسي على ضرورة وقف تسرب ظاهرة الهجرة غير الشرعية الى شواطئ اوروبا
بآليات اقل ما يقال عنها أا أمنية.