Résumé:
تتجلى أهمية منهجية البحث العلمي في العديد من الامور التي من شأنها أن تساعد الباحث على انجاز وكتابة بحث علمي على نحو كامل وشامل إذ ترتبط أهمية منهجية البحث العلمي في وضع الباحث للفرضيات وذلك بعد أن يقوم بجمع المعلومات والتأكد من صحتها حيث يعتمد الباحث على منهج علمي واحد على الأقل من مناهج البحث العلمي وذلك بناءا على نوع المشكلة التي يتناولها الباحث في بحثه العلمي الاكاديمي .
يختار الباحث منهجيه البحث العلمي من أجل الحصول على المعلومات الدقيقة من المصادر والمراجع التي لها صلة بموضوع البحث العلمي الذي يتناوله الباحث لذا يمكن القول أن منهجية البحث العلمي توسع مدارك الباحث في التنبؤ حول ما سيحدث في المستقبل فيما يتعلق بمشكلة البحث العلمي وذلك بالاعتماد على المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر مختلفة ونتيجة خبرته في مشكلة البحث.
مما تقدم يتضح أن المنهجية مهمة جدا في البحث العلمي فهي أداة فكر وتفكير وتنظير وأداة عمل وتطبيق وتخطيط وتسيير وفن وابداع :
أ-أداة فكر وتفكير وتنظير: تعد أداة مهمة في زيادة المعرفة واستمرار التقدم ومساعدة الدارس على تنمية قدراته في فهم المعلومات والبيانات ومعرفة المفاهيم والأسس والأساليب التي يقوم عليها أي بحث علمي.
ب- أداة عمل وتطبيق: تزود الباحث بالخبرات التي تمكنه من القراءة التحليلية الناقدة للأعمال التي يتفحصها وتقييم نتائجها والحكم على أهميتها واستعمالها في المجال التطبيقي العملي.
ج-أداة تخطيط وتسيير تزود المشتغلين خاصة في المجالات الفكرية بتقنيات تساعدهم على معالجة الأمور والمشكلات التي تواجههم.
د-أداة فن وابداع :تتضمن طرقا وأساليب وارشادات وأدوات علمية وفنية حيث تساعد الباحث لانجاز بحوثه واتقان عمله وتجنبه الخطوات المبعثرة
مما سبق سنحاول التطرق في هاته المطبوعة لكل الجوانب المرتبطة بمنهجية البحث العلمي وفق المحاور التالية :
المحور الأول :الأساسية في منهجية العلوم السياسية
المحور الثاني: خطوات البحث العلمي ومستوياته
المحور الثالث: مناهج واقترابات البحث العلمي السياسي
المحور الرابع : أدوات وأساليب البحث العلمي في الدراسات السياسية