Résumé:
اختلفت الاتجاهات والنظريات في طريقة تفسير ظواهر الانحرافات السلوكية، وما يحيط حولها من أسباب وعوامل وأبعاد، قد تساهم في أدلجت التفكيرالسليم عند أفراد المجتمع وتوجيهه نحو دوامة الانحراف، مما يعود بالسلب على بناء نسق اجتماعي متكامل، وتحدث خلل على مستوى المنظومة الاخلاقية والمعايير المتعارف عليها مجتمعيا، فاعتبر علماء الاجتماع بالجمع، أن من يخالف تلك المعايير المجتمعية يشكل خطرا على نفسه وعلى المجتمع وكانت نقطة البداية من خلال طرح ثلاثة تساؤلات حول العوامل المؤدية للانحراف اجتماعية، اقتصادية وثقافية، واستعملت تقنية الاستمارة الخاصة بالمحاور الثلاث السابق ذكرها.