Résumé:
نخلص في النهاية هذا البحث الموسوم بــــ)أهمية الكفاءة اللغوية في التحصيل الدراسي(
إلى أن اكتساب الكفاءة اللغوية المنبه على الأسس الصحيحة ليس بالأمر الهين، إذ لا يكفي
أن يكون المتعلم ملما بالمعارف اللغوية فحسب، بل يجب عليه أن يحسن توظيفها في
مواجهة الوضعيات التي يوضع فيها والإشكاليات التي تصادفه كما يشترط فيها أن يكون
ذات صلة بواقعه وبيئته التي يعيش فيها، فإذا توفرت هذه الشروط يكون التدريس بالكفاءات
قد حقق غايته وأهدتفه، وبالتالي يحكم عليه بالنجاح، أما إذا افتقد لأحدها فنستنتج من ذلك
خلل في قدرات ومعارف المتعلمين اللغوية