Résumé:
لقد كان السدتوى الصوتي لشعر محفزا للعرب عموماً ولأرباب الفصاحة خصوصاً
للتأمل في أبياته وتنبيها لهم على ضرورة االإفادة من الزخك الصوتي الذي جمعته لغتهم فصوت الحرف يبعث على تأمل العلاقة بينه و بين الدلالة التي أفادها
أما حديث السياب عن الحزن و الأسى عنده فقد جعل المد و الإنفتاح الصفات المميزة لأحرفها.
و استعانته بمظاهر موسيقية داخلية. حيث استخدمها فنيا يبعث من خلالها انغاما متغيرة و إيقاعات متجددة و مرتبطة بالحالة النفسية و مؤدية لمعاني قيمه و أخلاقه.