Résumé:
تعد المدرسة البيت الثاني بعد خروجه من عالمه الصغير وسط أسرته ومعارفه ليجد
نفسه في عالم فسيح مليء بالمعارف المتنوعة والنشاطات الفعالة، حيث يبدأ في تعلم مبادئ
كالعطاء والتعاون والاعتماد على النفس، ويفقه معادلة العلم والعمل، فكلما تعلم ازداد نضجا
وزاد منتوجه العقلي والبدني وقبل أن يصل إلى هذه النتيجة لا بد من مروره على مراحل
مختلفة تهيؤه للحياة العملية ولا بد من المربي وهو ينشط في صفه وسط مجموعة من
التلاميذ أن يأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل في هذه المرحلة، ونعني بها مرحلة الطور
الأول أو لنقل الصف الأول على اعتبار انتقال الطفل حديثا من المرحلة التحضيرية إلى
السنة الأولى و يعتبر نشاط القراءة تعلم اللغة في المدرسة وقد تم الإهتمام به إهتماما كبيرا ولكن لم تطور
طرق تدريسيه والوسائل المساعدة على دعمه والتدرب على الق ارءة الخارجية فمثل هذا الد
الخارجي يدفع بالمتعلم إلى الإقبال على هذا النشاط داخل المدرسة والتفوق فيه