Résumé:
عرضنا في البحث على النقد الثقافي باعتباره مفهوما غير قار، تمتد جذوره إلى الدراسات
الثقافية والمادية الثقافية وصولا للتاريخانية الجديدة، تكمن أهميته في تلاقحه وتقاطعه المعرفي
بين المعارف والتخصصات المختلفة، إذ أصبح الناقد بإمكانه ق ارءة النصوص والخطابات
المتنوعة، باستثمار أدوات وآليات تحليلية يستقيها من حقول معرفية وانسانية عديدة كعلم
الاجتماع، علم العلامات، علم النفس، وأخيرا عرجنا على أهم المدارس التي عنيت بالنقد
الثقافي كمدرسة فرانكفورت ومدرسة النقد الجديد ومركز برمنجهام.
و يطلعنا النموذج النقدي لعبد الله الغذامي على تلك المفارقة العجيبة، التي وقع فيها الناقد
بقبول تأصيل مشروعه الثقافي في كتبه السابقة، فتأسيسا على قوله أن النقد الأدبي أصيب
بالعمى الثقافي، تصبح كتبه السابقة مصابة به أيضا