Résumé:
تعد علاقة المرأة بالكتابة علاقة اتصال و ليست علاقة انفصال، ذلك أنها وجدت في الكتابة مجال خصبا ووسيلة للخروج من قوقعتها الضيقة، و إزالة النظرة الدونية لها من قبل المجتمع الذكوري الذي وضعها في الهامش. و لخصت الرواية الأنثة في واقع المجتمع بكل ما يحيط بها من أعراف و تقاليد حاصرت الأنثى و إبداعها في جانب ضيق، لذلك كان تحدي الأنثى داخل المتن انتفاما من الذاكرة المشبعة بالذكورة، فمن خلال هدفها تتخلى عن بعض قيمها. و الكاتبة السورية أرادت أن تفضح و تكشف الستار الذي يختفي وراء الرجل.