Résumé:
بعد البحث في ثنا ʮالبنية الزمنية لرواية "جلالته الأب لأعظم" للحبيب مونسي، محاولين
تسليط الضوء على الترتيب الزمني ومفارقاته، والإيقاع الرمني وتواتره. توصلنا إلى مجموعة من
النتائج أهمها:
رواية جلالته الأب الأعظم تتحدث في أولها عن قصص تحكيها شخصيات بمثابة مداخل
أو تمهيد للرواية حيث أن الرواية في جزئها الثاني "رجل المعجزة" نجد ظهور عدد كثير من
الشخصيات يروي السارد أهم أحداثها.
كما أن الزمن له أهمية في المتن الحكائي فهو القالب الذي تبنى عليه الأحداث فلا يمكن
أن نتصور حد ʬخارج نطاق الزمن حيث نلاحظ تداخل الزمن بين الحاضر والماضي
والمستقبل، حيث إستعمل الروائي المفارقات الزمنية من إسترجاع وإستباق، أسهم
الإسترجاع ϥنواعه في تكوين فكرة لدى القارئ برسم صورة عامة للأحداث و
الشخصيات الحكائية والتي مكنتنا من معرفتهم. أما الإستباق فقد ساعد على ربط
الأحداث وتبيين ما ستكون عليه في المستقبل فهو ورد كتمهيد للأحداث وإعلان لما
ستؤول إليه الشخصيات وأحداثها