Résumé:
يعد التأويل من الإستراتيجيات الناجعة للقبض عن المعنى الخصب، أو مجمل المعاني
المركوزة داخل النص /القصيدة، فحسب تودوروف لا يكون التأويل صحيحا أو خاطئا إنما يكون
خصبا أو جافا و إن التأويل فعالية تتعلق بالبنى الفكرية والحضارية للنصوص والخطابات بصرف النظر عن
عصرها، ويظل بما هو كذلك ممارسة إنسانية تحفر في هذه البنى لتبحث عن الكامن وراءها والمسكوت
عنه الذي لم يظهر بفعل تحيّزات ما تاريخية، أو قراءات مغلوطة /مغشوشة مشحونة بفعاليات معرفية
غير بريئة و لقد ساهم التأويل كفعالية نقدية في قراءة النصوص الأدبية في فتح منافذ للمتلقي
والتواصل والمحاكاة مع هذا النص المتمنع بكل ما فيه من تجاذبات وتناقضات