Résumé:
إن ّ قراءة الشيخ "حسين المرصفي" للتّراث النقدي يعد ّ مجهودا إحيائيا، صنفه ّ الناقد" عبد
ّ الحكيم راضي" ضمن القراءة الانتقائي ّ ة الانتقادية
و تعتبر قراءة "طه حسين" للتّ ّ راث الأدبي العربي صنفت حسب "عبد االله ابراهيم" إلى قرائتين:
ّ الأولى عدته خطرا على القيم الأ ّ خلاقي ّ ة والفكري ّ ة والأدبي ّ ة العربي ،ة والثّانية اعتبرت
مجهوده القرائي مجهودا تحدي ّ ثي ّ ا تنويريا، وعد هذا التّصنيف ّ إسقاطي ؛ا ّ لأن ّ ه حدد غاياته
ورسم أهدافه ّ فالأولى صورته ذلك ّ المتعدي على ّ قدسي ّ ة الماضي، والأخرى صورته في
ّ طليعة الن ّ خبة الحداثية الّتي تأثّ ّ رت بالآخر، وباعتبار أن "جابر عصفور" ينتمي إلى القراءة
الثّ ّ انية، حيث عد "طه حسين" مثالة في الفكر العقلاني التّنويري والحداثي يكون قد وقع
في الإسقاط