Résumé:
تعتمد القراءة الوصفية للنص الأدبي على عملية
التفكيك والهدم وإعادة البناء من أجل البحث في الأعماق
للنص، بل الفرعي أو البارز، وهو ما جعل المنهج السيميائي هو
الأقرب والأنسب في تحليل الأعمال الأدبية، يكشف ل
لنا دلالات وأغراض شبه الأبعاد، حيث
تميزت لغة نزار قباني في قصيدة بلقيس في
التأليف والتفرد في الكلمات المعبرة عن شعوره و
جعلها في شكل شعر يرمي المتلقي إلى روحه وحبه
القراءة والاستمتاع بما جاء في شعره من مشاعر وأحاسيس
في عملية المشاركة في التفاعل فظن نزار أنه
لقد طغت على عمق الدقة واستخدام ما يلي
نصوص قرآنية وتاريخية وأخرى من عالم الأساطير و
جعل للقصيدة مرتبة عالية من أجل التعرف على موقف مأساته
تجربة مليئة بالحزن والفقد والفراق، له شعرية
الإبداع الذي قدم فيه لغة تشبه الشعور
البلد والمرأة