Résumé:
عالجت رواية "تماسخت دم النسيان" معاناة الشعب الجزائري في فترة العشرية السوداء، أو عشرية
الدم. و جعل الروائي روايته مزيجا بين تقنيتي تسريع السرد مثل الحذف والخلاصة، وإبطاء السرد من خلال
الوقفات والمشاهد، كما شغلت المشاهد مساحات شاسعة في الرواية، والتي جاءت في مجموعة من
الحوارات بين الشخصي.
و أدى المكان دورا هاما في إيهام القارئ بواقعية الأحداث، فمعظم الأمكنة حقيقية كالشلف،
قسنطينة و ج سيدي البشير، وهي أماكن موجودة في الجزائر، إضافة إلى الشوارع، وهذا ما يجعل
القارئ متأكدا من وجودها
و في الأخير عمد الكاتب إلى توظيف نوعين من الشخصيات: شخصيات رئيسية تفاعلت مع الأحداث مثل
شخصية البطل كريم، وشخصيات ثانوية لم تتفاعل مع الأحداث وليس لها فعل التغيير في أحداث
الرواية مثل شخصية المكاوي، جميلة، شهلة.