Résumé:
دعت سوسيولوجية القراءة النقد الأدبي المعاصر للبحث عن الكيفيات التي يتلقى بها النص
الأدبي، من منطلق الحياة الاجتماعية التي تتحكم فيها الظروف السياسية، الاقتصادية
والمعتقدات الدينية والفكرية، بحيث لا يمكن فصل العناصر الأدبية للنص عن العناصر
الشكلية التي تدخل في صميم العمليات الاقتصادية التي تؤثر على اختيارات القارئ،
ونظرت لفعل القراءة بوصفه نوعا من الاستهلاك ينشط أو يركد ضمن الظروف الاجتماعية
المتحكمة في حياة الأفراد من جهة والمستوى الاقتصادي من جهة أخرى، و أعطت للقارئ
سلطة توجه الكاتب لاختيار أشكال تعبيرية معينة دون غيرها، مما يعني أن القراءة فعل
معقد يخضع لجملة من الشروط التي تؤطر عملية الإبداع الأدبي.