Résumé:
أحدثت الثورة الأدبية محركا وتطورا مزدهرا نتج عنه أجناسا أدبية، من أهمها وأبرزها الرواية التي كانت لها بصمة راسخة في نفوس الأدباء ولقيت اهتماما واقبالا من قبل القراء، فحاول النقاد بشتى وسائلهم إيصال الرواية إلى القمة والعمل على ترقيتها أو تطويرها وتحديد عناصرها الفنية.
وتعتبر الرواية من أبرز المؤثرات في المجتمع المحدث والمعاصر لكونها أقرب الأجناس الأدبية تجسيدا عن الواقع في مختلف قضاياه محاولةلمعالجة مشاكله والبحث عن قرينة للحل ويتكون بناؤها الفني من اسس تبنى عليها رواية من: الحدث، المكان، الزمان، الشخصية حيث تحتل هذه الأخيرة مكانا مرموقا وواضحا في الرواية وتتفرع منها جميع العناصر الفنية فهي تنهض بالأحداث وتصويرها وكذلك مرتبطة ارتباطا وثيقا بالزمان والمكان من العناصر السردية التي تبنى عليها نجاح العمل بحيث انها اول ما تحصل بذهن القارئ يفيد بشروعه في تحليل رواية رسم شخصيات لائقة بالمضمون.