Résumé:
لقد اخترقت الكتابة الروائية عالم الإبداع الفني في السنوات الأخيرة، مما أحدث نقلة نوعية في النضج والاكتمال، ما دفعنا للجلوس على كرسي التجريب الأدبي بكل معاييره الجمالية. وكان للسرد النصيب الأكبر في هذا الاختيار، إلى جانب السرد
ولم ينقع الروائي كلاهما في حبر واحد، فيكتبان أفكارا وتطلعات متشابهة تارة ومختلفة تارة أخرى.
اتجهت الكتابة الروائية، بجوانبها الجمالية والموضوعية، إلى دراسة العالم المعاش وتناقضاته، وتقديمه للقارئ في محاولة لكشفه وفهمه من جهة، ومواجهته من جهة أخرى.
الأزمة من ناحية أخرى. وهو ما دفع الكاتبة المصرية سحر توفيق إلى خوض تجربة الصراع الفني في مجموعتها القصصية "غربت الشمس" في شكل سردي متميز يجمع بين البساطة والتفرد، بين الواقع والحلم، وبين الفن والعفوية، ساعية إلى فك رموز الحياة. هذه المجموعة السرد والخوض في تجربة البحث الجمالي لمستوى كتاباتها الفنية، اخترنا موضوعنا أدناه عنوان "جماليات السرد في قصص "التي تنزل الشمس" لسحر توفيق.