Résumé:
وخلاصة القول إن الكتاب المدرسي يبقى رافدا مهما وعنصرا ضروريا وفعالا في
العملية العلمية التعليمية، ودعامة أساسة في نمو وإثراء حصيلة التلميذ اللغوية، حيث يعد بلا
شك منبعا يفيض بالمفردات والتراكيب ومختلف الأساليب والمعاني اللغوية، التي يستقي منها
التلميذ ما يبني ملكته اللغوية من معارف ومهارات، وسندا يرافقه طوال مراحل وأطوار تمرسه، فهو
بما يتضمنه من أهداف ومحتوى وأنشطة وتقويم، يسهم بشكل فعال وأكيد في النمو اللغوي
للتلميذ، غير أنه تجدر الإشارة الى أن ذلك لا يتحقق إلا بوجود المعلم الناجح الكفء، القادر
على حسن توظيف واستخدام هذه الوسيلة وجعلها أداة عملية فعالة