Résumé:
إنّ ظاهرة التكرار التي أوردت في الديوان، وظّفها الشاعر بحرص شديد فهي لم تأت عبثا لملأ الفجوات ولم
يكن موقعها عابرا، بل كان القصد من ورائه تحقيق انسجام وتماسك في الديوان؛
تكرار الأصوات ا هورة بكثرة، لأّا تتّسم بالقوّ‘ والشدّة والأصوات ا هورة تعبرّ عن الحالة النفسية
للشاعر، فالتكرار بأنماطه المدروسة في الديوان من تكرار الحروف والجمل دلّ على بعد فنيّ وجمالي امتزج بالحالة
النفسية للشاعر، وأكسب للديوان بنية شعورية متأثرة ومؤثرة؛ أمّا البنى المدروسة في الديوان، والتي كانت الدراسة فيها إشارة إلى الأزمنة التي وظّفها الشاعر بين الأفعال
الماضية والأفعال المضارعة وكان الفعل المضارع هو المهيمن في الديوان لأنّ دلالة المضارع تدل على الحركة
والإستمرار؛
-5إنّ التحليل الأسلوبي هو الذي يمكّننا من الفهم الحقيقي للمعاني التي وظّفها الشاعر والغوص في نفسيته