أثر النصوص القرآنية في تعزيز القدرة اللغوية والقيم الروحية لدى تلميذ المدرسة الابتدائية _ السنة الرابعة أنموذجا

Abstract

إن الهدف الرئسي من تعلم اللغة العربية و تعليمها إتقان مهاراتها : الاستماع و التحدث و القراءة و الكتابة و للتمكن من هذه المهارات و جب العودة إلى مصدرها – القرآن الكريم- الذي يأثر في دارسه و يجعله فصيحا و بليغا في كلامه.الاستماع أول مهارات اللغة العربية، لكونه سابق للبصر، ولها أهمية بالغة في عملية التعلم والتعليم، لذا وجب استغلالها في الاستماع لأمور مفيدة، أهمها القرآن الكريم الذي يعمل على تنميتها وتطويرها. التحدث مهارة إنتاجية، يتم بها التعبير عن فكر الإنسان وما يختلجه من مشاعر وأحاسيس، وبها يتم التواصل بيت البشر، فمتعلم القرآن الكريم نجده يتحدث بطلاقة مستشهدا بآياته الكريمة ومصطلحاته البليغة مما يرفع مستواه اللغوي بدرجة عالية. القراءة مفتاح الولوج إلى مختلف المعارف والعلوم