Résumé:
عالج هذ البحث النفايات الخطرة ومدى خطورتها على الانسان٬ في ظل اتساع مفهومها وصعوبة الاتفاق على تحديد ماهيتها تحديدا دقيقا٬ وكذا ظهور أنواع جديدة منها لم تكن مألوفة قبل٬ واستمرارها في التوالد بشكل متزايد ومخيف مهددة بذلك السلامة البيئية والصحة الإنسانية. ولذا حاول المشرع الجزائري جاهدا إرسال حلول فعالة وعاجلة لمنع توليد النفايات الخطرة أو خفض معدلها والتحكم في عمليات جمعها ونقلها٬ والتخلص منها .
أما بالنسبة للنفايات الاستشفائية تصنف من ضمن النفايات الخطرة التي تسبب أضرار بيئية وصحية الناشئة عن مختلف المؤسسات الصحية، في ظل معالجة وتسيير هذه النفايات والتخلص النهائي منها٬ ذل كأن إساءة التخلص من هذه النفايات وسوء إدارتها شأنها إلحاق أضرار كبيرة ماسة بالبيئة والصحة العامة