Résumé:
الملخص:
تتناول هذه الدراسة موضوع المصادر التعليمية المقدمة لفئة الأطفال المعاقين سمعياً في مدرسة الأطفال المعاقين سمعياً ببكارية تبسة، وتهدف إلى معرفة دور المعلمين والمربين والأخصائيين النفسيين في توصيل المعلومات لهذه الفئة، والتعرف على طرق التعليم والمهارات التواصلية المستخدمة، فضلاً عن الآليات والوسائل التكنولوجية الحديثة المرحب بها من قبل الأطفال الصم، وكذلك المواد التعليمية التي يفضلونها.
تفترض الدراسة أن تلاميذ الإعاقة السمعية يميلون إلى المواد العلمية أكثر من الأدبية، وأن غياب حاسة السمع يؤثر سلبًا على قدرتهم على تكوين رصيد لغوي، كما أنهم يفضلون ألعاب الذكاء ولغة الإشارة والصور كوسائل للتعلم، وأن استخدام التكنولوجيا المساعدة يساعد في تحسين قدراتهم السمعية واللغوية.
تأتي أهمية الدراسة من أهمية هذه الفئة الحساسة من المجتمع، وضرورة توفير البرامج التعليمية والتربوية المناسبة لهم، بما يسهم في إعادة دمجهم في المجتمع بدلاً من العزلة.
Abstract
This study addresses the educational sources provided to hearing-impaired children in the school of hearing-impaired children in Bakari Tibsah, and aims to learn about the role of teachers, educators and psychologists in communicating information to this group, and to learn about the teaching methods and communication skills used, as well as the modern technological mechanisms and means welcomed by deaf children, as well as the educational materials they prefer.
The study assumes that pupils with hearing disabilities tend to have more scientific than literary subjects, that the absence of a hearing sense negatively affects their ability to form a linguistic asset, they also prefer games of intelligence, sign language and images as means of learning, and that the use of assistive technology helps to improve their auditory and linguistic abilities.
The importance of the study comes from the importance of this sensitive group of society and the need to provide them with appropriate educational and educational programmes, thereby contributing to their reintegration into society rather than isolation.