Résumé:
مع اندلاع الثورة التحريرية في الفاتح من نوفمبر 1954 واجهت الثورة تحديات على مختلف الأصعدة بما في ذلك المجال الصحي، حيث ازدادت حدة هذه التحديات مع اتساع رقعة العمليات العسكرية وتزايد عدد الشهداء والجرحى في صفوف جيش التحرير الوطني ،ووعيا بأهمية هذا الجانب ادرك قادة الثورة ضرورة إقامة منظومة صحية والعمل على تطويرها لتلبية احتياجات الثورة في هذا الجانب ،ففي مؤتمر الصومام تم اتخاذ قرارات هامة لتنظيم القطاع الصحي وضبطه بقوانين محددة حتى يكون أكثر فاعلية، وقد شملت هذه الهيكلة جميع الولايات بما في ذلك الولاية الاولى التي سعت لمواكبة هذا التطور ،حيث نجد ان المنطقتين الخامسة والسادسة التابعتين لها ،رغم الظروف الصعبة الا ان قادة الثورة فيها سعوا ان تكون هناك منظومة صحيه لتدعيم الجانب العسكري، من خلال إنشاء بعض المراكز الصحية وإيجاد مصادر متنوعة للأدوية، مع الاعتماد على الطب التقليدي في ظل غياب المواد الصيدلانية والاستفادة من جهود الاطباء الشعبيين والممرضين سواء المتواجدين في الداخل او القاعدة الشرقية.
• Summary:
As the liberation revolution broke out in first November 1954٫ the Algerian revolution faced challenges at various levels, including the health aspect as these challenges have intensified as military operations have expanded and the number of martyrs and wounded in the ranks of the National Liberation Army has increased, giving intensive importance to this aspect, the leaders of the revolution realized the need to establish a health system and work to develop it to meet the needs of the revolution in this aspect. At the Sumam Conference, public decisions were taken to regulate the health sector and regulate it with specific laws to make it more effective. This structure encompassed all states, including the first mandate, which sought to keep pace with this development. In spite of the difficult circumstances, the Revolution's leaders sought to have a health system to strengthen the military side. In the absence of pharmaceuticals and benefiting from the efforts of people's doctors and nurses, whether in the interior or the eastern base.