Résumé:
ملخص:
إن العلاقات الجزائرية التونسية هي علاقة ترابط وتواصل دائم في شكل هجرات اختلفت بإختلاف المقصد من هجرة الطلبة للدراسة في جامع الزيتونة وبإحتلال الجزائر تكثفت الهجرات بسبب السياسة الاستعمارية المطبقة من ظلم واستبداد وتطور هذا التواصل مع اندلاع الثورة التحريرية لتلجأ مئات بل آلاف العائلات الجزائرية إلى تونس بعد الأساليب الفرنسية المطبقة من تعذيب وتخويف السكان وزجهم في السجون وانشاء المناطق المحرمة والمحتشدات وتطويق المناطق فالهروب نحو تونس كان ملجأ الكثيرين منذ سنة 1956 ويستقروا في عدة مناطق أبرزها الكاف القصرين تالة وسبيطلة والكثير وسط معاناة في خيم اللجوء التي تفتقد أبسط شروط الحياة من مرض وجوع وبرد ... استقبلهم الشعب والسلطة التونسية وقدمت لهم المساعدات بالتعاون مع جبهة التحرير الوطني والمساعدات الدولية التي اننتها لجنة لدولية للصليب الأحمر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ورغم كل معاناتهم لم يسلموا من العدوان الفرنسي الذي لاحقهم حتى في الملاجئ ووسط معاناة.
Abstract
The Algerian- Tunisian relations are a relationships of a lasting communication and connection, in the form of migrations which differs mainly according to the purpose. For instance the migration of students to study in Zaytouna Mosque. With the colonisation of Algeria, the migration increased due to the colonisation policies of injustice, intimidation of citizens and throwing them in jails, Establishing forbidden zones and camps and Encircling the border areas. Escaping to Tunisia was a Refugee of so many people since the year of 1956, most of those who could escape they have settled in many areas, such as Kef, kasserine, Thala, Sbeitla and many others. These refugees’ camps lack the basic conditions of life, they suffered from hunger, cold and diseases. They were welcomed by the Tunisian authority and citizens, they provided them with aids in cooperation with the national liberation front and the international aid provided by the international committe of the red cross and the the United nations high commissioner for refugees. Despite all their suffering in the refugees’ camps, they were not spared from the French aggression